[postlink]
http://ta3alam2016.blogspot.com/2016/05/blog-post_19.html[/postlink]
عرف سير القضية المعروفة إعلاميا باسم "مي فتيحة"، هذا الأسبوع منعرجا جديدا، بعدما تسلم قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة ملف التحري في هذه القضية التي يتابع فيها رجل سلطة برتبة قائد في حالة سراح.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم الجمعة فإن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة أنهت، الثلاثاء المنصرم، بحثها التمهيدي، الذي خلص إلى وجود أدلة تؤكد واقعة الاعتداء على بائعة الحلوى التي وضعت حدا لحياتها بإضرام النار في جسدها احتجاجا على "الحكرة" والضرب الذي تعرضت له من طرف ممثلي السلطة بمنطقة أولاد امبارك.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم الجمعة فإن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة أنهت، الثلاثاء المنصرم، بحثها التمهيدي، الذي خلص إلى وجود أدلة تؤكد واقعة الاعتداء على بائعة الحلوى التي وضعت حدا لحياتها بإضرام النار في جسدها احتجاجا على "الحكرة" والضرب الذي تعرضت له من طرف ممثلي السلطة بمنطقة أولاد امبارك.
وأضاف المصدر ذاته أن الوكيل العام للملك التمس من قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها إصدار أمر باعتقال عبد الله إنساسن، قائد الملحقة الإدارية السادسة، وإيداعه السجن المحلي رهن تدابير الحبس الاحتياطي، إلى حين البت في أمره بعد الانتهاء من استنطاقه ابتدائيا وتفصيليا بشأن ما نسب إليه من أفعال تستوجب المتابعة.
