[postlink]
http://ta3alam2016.blogspot.com/2016/04/blog-post_85.html[/postlink]
تتسم أعمال المخرج المغربي نبيل عيوش، من خلال تجربته السينمائية،
بالجرأة، واستلهام روحها، من واقع المجتمع، والمعيش اليومي، ما يجعل أفلامه
في كثير من الأحيان، قريبة جدا من المواطنين والجمهور، وتفتح شهية متابعة
مهمة من قبل عشاق السينما.
وقد بدأت تجربة عيوش السينمائية على مستوى الإخراج بفيلم: (الأحجار الزرقاء بالصحراء)، عام 1990، مرورا، بأفلام (بائعو الصمت)، و(مكتوب) و(علي زاوا)، الذي يعالج ظاهرة أطفال الشوارع المشردين في ضواحي مدينة الدار البيضاء، و(كل ما تريده لولا)، فضلا عن (يا خيل الله) الذي يعالج موضوع الاعتداءات الإرهابية التي ضربت مدينة الدار البيضاء عام 2003، وهو فيلم مقتبس عن رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب ماحي بينبين، وصولا لفيلمه الجديد (الزين اللي فيك) والذي خلق ضجة كبرى، لتناوله موضوع الدعارة والمثلية، وقضية بائعات الهوى بإحدى المدن المغربية.
وقد بدأت تجربة عيوش السينمائية على مستوى الإخراج بفيلم: (الأحجار الزرقاء بالصحراء)، عام 1990، مرورا، بأفلام (بائعو الصمت)، و(مكتوب) و(علي زاوا)، الذي يعالج ظاهرة أطفال الشوارع المشردين في ضواحي مدينة الدار البيضاء، و(كل ما تريده لولا)، فضلا عن (يا خيل الله) الذي يعالج موضوع الاعتداءات الإرهابية التي ضربت مدينة الدار البيضاء عام 2003، وهو فيلم مقتبس عن رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب ماحي بينبين، وصولا لفيلمه الجديد (الزين اللي فيك) والذي خلق ضجة كبرى، لتناوله موضوع الدعارة والمثلية، وقضية بائعات الهوى بإحدى المدن المغربية.
موجة انتقادات لاذعة
شكل فيلم (الزين اللي فيك)، والذي عُرض خلال فقرة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي خلال دورته الـ 68، والتي أقيمت من 13 إلى 24 من شهر مايو الجاري، نقطة فاصلة في مسيرة هذا المخرج المغربي، الذي ركب موجة معالجة موضوع حساس للغاية، حيث تم تسريب مقتطفات من هذا الفيلم، خلقت موجة من الانتقادات اللاذعة، وأحدثت شرخا كبيرا بين مؤيد ومعارض، بين المحافظين والإسلاميين، وبين الحداثيين، وكذلك بين العديد من النقاد والسينمائيين والفنانين والمتتبعين.
نبيل عيوش الذي كان يتأهب لعرض فيلمه مباشرة بعد مشاركته في مهرجان كان الأخير، لعرضه في القاعات السينمائية المغربية، يتعرض الآن لانتقادات واسعة، ما يجعل الفيلم محط تشكيك ومنع من قبل الجهات الوصية على السينما المغربية، حيث اللقطات المسربة، تفصح بلغة سينمائية فادحة وماجنة عن واقع معيش لبائعات هوى محترفات، لهن عالمهن الخاص، ولغتهن الخاصة، فضلا عن طرقهن الخاصة للإيقاع بالزبائن في شباك الهوى، ليس بحثا عن المتعة، بل عن مقابل مادي جيد، وتحسين أوضاعهن المالية والاجتماعية.
شكل فيلم (الزين اللي فيك)، والذي عُرض خلال فقرة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي خلال دورته الـ 68، والتي أقيمت من 13 إلى 24 من شهر مايو الجاري، نقطة فاصلة في مسيرة هذا المخرج المغربي، الذي ركب موجة معالجة موضوع حساس للغاية، حيث تم تسريب مقتطفات من هذا الفيلم، خلقت موجة من الانتقادات اللاذعة، وأحدثت شرخا كبيرا بين مؤيد ومعارض، بين المحافظين والإسلاميين، وبين الحداثيين، وكذلك بين العديد من النقاد والسينمائيين والفنانين والمتتبعين.
نبيل عيوش الذي كان يتأهب لعرض فيلمه مباشرة بعد مشاركته في مهرجان كان الأخير، لعرضه في القاعات السينمائية المغربية، يتعرض الآن لانتقادات واسعة، ما يجعل الفيلم محط تشكيك ومنع من قبل الجهات الوصية على السينما المغربية، حيث اللقطات المسربة، تفصح بلغة سينمائية فادحة وماجنة عن واقع معيش لبائعات هوى محترفات، لهن عالمهن الخاص، ولغتهن الخاصة، فضلا عن طرقهن الخاصة للإيقاع بالزبائن في شباك الهوى، ليس بحثا عن المتعة، بل عن مقابل مادي جيد، وتحسين أوضاعهن المالية والاجتماعية.
في إحدى لقطات الفيلم يكشف عيوش النقاب عن
وجه مدينة سياحية، تخفي بين ثنايا مفاتنها، دروبا مظلمة، لنساء عاهرات
محترفات، مضيئات، كالنجوم، يجتمعن ضمن شبكة، من أجل ممارسة حرفتهن، وبلوغ
أهدافهن، حيث لكل واحدة طريقتها الخاصة في البحث عن زبون، لكن المرمى واحد،
ألا وهو، جمع قدر كاف من المال، وهذا هو بيت القصيد.
